أنا تاجر فوركس.
لدي الكثير لأقوله عن نفسي، ولكن الشيء الرئيسي الذي تحتاج إلى معرفته هو أنني متداول فوركس بدوام كامل. أجني كل دخلي من تداول العملات في سوق الصرف الأجنبي. أستخدم استراتيجيات وتقنيات مختلفة لتحليل تحركات السوق والتنبؤ بأفضل الأوقات للشراء والبيع. أقوم أيضًا بمشاركة معرفتي وخبرتي مع المتداولين الآخرين من خلال مدونتي والدورات التدريبية عبر الإنترنت.
لقد مكنني الدخل السلبي من صياغة نمط الحياة الذي طالما أردته لنفسي. أنا تاجر مستقل. أعمل من أي مكان وأستمتع بكل لحظة من تواجدى فيه.
إذا كنت تريد معرفة المزيد عني، تابع القراءة…
مسيرتي المهنية قبل أن أصبح متداول
أنا حاصل على درجة البكالوريوس في العلوم من إحدى الجامعات المصرية.
نعم، أنا مهووس بالعلم. هذا النوع من الأشخاص الذي يحب إجراء التجارب واكتشاف أشياء جديدة… هذا أنا. وللإجابة على سؤالك… نعم، لقد لعبت Mortal Kombat. كثيراً جداً.
قادتني مسيرتي المهنية بعد التخرج مباشرة إلى شركة أدوية مرموقة. كنت مسئولا عن الدعايا الطبية لبعض الأدوية وبعدها تم اضافة البيع الى اهداف ممثلى التسويق.
وهنا شعرت بالمعنى الحقيقي لـ “التضحية”. أو ربما كان يسمى “الاستغلال”. لقد بذلت دمي وعرقي ودموعي. كان العمل لمدة 10 ساعات بمثابة رفاهية نادرة بينما كانت الايام العادية لمدة 16 ساعة هي المعيار.
ومع ذلك، اكتسبت بعض المهارات القيمة من تلك الوظيفة، والتي تساعدني بالتأكيد اليوم.
- كيفية البحث – كانت الأدوية التي نبيعها ناجحة بشكل لا يصدق. كنا نستكشف باستمرار اسواق لمركبات جديدة تتطلب معايير صارمة ومنهجية للتأكد من تسويقها جيدا.
- كيفية العمل بفعالية – كان هناك دائمًا الكثير من الضغط، لدرجة أنه ما لم تتعلم أن تكون ذكيًا ومنتجًا، فسوف تغادر في غضون شهر.
- تكوين العلاقات – كانت معظم الادوية التى ابيعها قيمتها على الاقل ثلاثة اضعاف المنافسين. نعم، من ثلاثة الى خمسة اضعاف مقابل نفس المادة العلاجية فى دواء اخر. كان عملى بشكل وثيق مع الأطباء. مقابل هذا الارتفاع فى الثمن، ان لم تكن ما يريد الطبيب من صديق بالضبط فلن تبيع علبة واحدة كل شهر.
بالنسبة لي، كان الضغط الناتج عن أسلوب الحياة ما بين المستشفيات والعيادات الخاصة لا يطاق على الإطلاق. لقد استنفدت بشكل كبير. على الرغم من تدرجى للوصول الى مدير منطقة بالكامل لامور الدعايا والبيع, الا اننى كنت أشك في ما إذا كان من المفترض حقًا أن أنجح في هذا المجال.
كانت هوايتى المفضلة هى تصميم المواقع الالكترونية وفى وقتها لم يكن الانترنت مثل اليوم, بل مجموعة من المنتديات والمواقع الاجنبية المعروفة مثل Yahoo وهو ما قادنى الى اعلان عن وسيط تداول فى الفوركس. في تلك اللحظة، كان مصيري واضحا. لم يكن لدي أي خيار سوى معرفة كيفية الهروب من صناعة الأدوية وكسب المال بمفردي.
لم يستغرق الأمر وقتًا طويلاً قبل أن أبدأ في تجربة تداول العملات الأجنبية بحساب حقيقى والاستفادة من عروض البونص الجيدة وقتها. كانت هذه الصفقات التي تتم في وقت متأخر من الليل هي أول لمحة لي عن كيفية جني الأموال عبر الإنترنت من خلال الفوركس. لقد كنت مدمناً على تعلم كل شىء عن التداول حتى لو استعنت بقاموس للترجمة (لأن ترجمة جوجل لم تكن قد نشأت بعد). كانت هذه هي المرة الأولى في حياتي التي أشعر فيها بالإثارة أثناء العمل.
في نهاية المطاف، تم بيع شركة الادوية التى اعمل بها وتغيرت الادارة بالكامل. كان هذا نداء الاستيقاظ الخاص بي. قمت بتمويل حساب التداول بمبلغ جيد وذهبت إلى الطريق المعاكس.
تطور العلامة التجارية (اليوم ™)
كان يومى العادى هو مراقبة الرسوم البيانية, والتعلم والترجمة, والمناقشة مع المتداولين الاخرين عبر منتديات الفوركس المتخصصة سواء الاجنبية او العربية بعد عام تقريبا من انتشار المعرفة بسوق الفوركس.
كنت اتناقش كالعادة على الانترنت مع صديق من احدى منتديات الفوركس حول اوضاع السوق, ليفاجئنى بدعوة غير متوقعة, كانت هناك احدى شركات التداول فى القاهرة والتى تقوم بتجميع فريق من متداولى الفوركس للعمل لديها بهذا السوق الغير منتشر بعد, على عكس سوق الاسهم. وقد كان ان سافرنا (حيث اننا نعيش فى مدينتين غير القاهرة) وتم قبولنا للعمل معا فى نفس اليوم واضطررت للمبيت فى الشركة!.
لن أكذب ، لقد حلمت سابقًا بالعمل فى هذا المناخ بعكس شركات الادوية, ربما هذا ما جعلنى اقبل بدون تفكير فى اى مما تركته ورائى من عمل وخبرات سابقة, وهذا كان بداية الفصل الاكثر جنونا فى حياتى.
في هذه المرحلة، كنت أعمل كمدير حسابات تداول للعملات الأجنبية بدوام كامل. كان تركيزى بشكل كبير على أزواج العملات الرئيسية والثانوية بالإضافة إلى بعض العملات الغريبة في الأسواق الناشئة, مما جعل امامى مجموعة متنوعة من الاسواق مكنتنى من تطوير مهاراتى بسرعة.
2007: التعليم والارشاد عبر منتديات الفوركس
في عام 2007 تقريبًا وبعد فترة قصيرة من عملى بشركات التداول، قررت أن أشارك تجاربي في تداول العملات الأجنبية عبر المنتديات المتخصصة فى تداول الفوركس عبر الإنترنت. وكان الدافع واضحا. في ذلك الوقت، لم تكن هناك معلومات مفيدة أو موارد عربية جيدة لتجار الفوركس في الشرق الأوسط. كان معظم المحتوى إما قديمًا أو غير دقيق أو غير ذي صلة. كنا نتشارك فعليا لكن كمتداولين فقط دون اى توجيه.
كان هدفي هو تغيير صناعة الفوركس بالكامل من حيث التعليم والوعي ورؤية المجتمع وقتها. كنت أرغب في إنشاء أفضل مصدر تعليمى للفوركس في المنطقة.
في مرحلة ما، أتذكر شخصًا وصفني حرفيًا بـ “المجنون” بسبب مقدار الوقت والجهد الذي كنت أضعه في هذه المنتديات مع انى تدرجت سريعا فى الوظائف والشركات حتى وصلت لمنصب مدير استراتيجى التداول بأحد الوسطاء ولم يعيقنى هذا بالمرة. لكن فعلياً في عام 2009، تمت مكافأة هذا العمل الشاق. عندما اندلعت الأزمة المالية العالمية، كان العديد من تجار الفوركس يبحثون عن التوجيه والدعم. كانت مشاركاتى وقتها هي المكان المناسب لهم. كان لديهم التوجيه الأكثر نشاطًا ومشاركة ومعرفة. كان لديهم المحتوى الأحدث والموثوق والمفيد.
2009: تقديم الخدمات لمديري ومتداولي الفوركس
Fx Investment Corporation
مع مرور الوقت، تم إنشاء المزيد من الفرص وتعاونت مع بعض من أصدقائي الرائعين في خدمة تداول العملات الأجنبية على نطاق واسع. كان هدفنا من هذا هو تقديم الخدمات لتجار الفوركس ومديري الحسابات، مثل الإشارات والتحليل والتعليم والأدوات. أردنا مساعدتهم على النجاح في سوق الفوركس وتحقيق الأرباح.
ايضا قمت بالتعاون مع بعض وسطاء التداول من خلال معرض ترند الدولى بالقاهرة وكان يمثل تحديا كبيرا لشركة فى بداياتها, لكنه انتهى بنجاح كبير أهلنى الى الانضمام لواحدة من اكبر شركات الوساطة وقتها واكثرها شهرة كوكيل اعلامى ومدير تداول لحسابات العملاء بالشركة.
طبعا بصفة شخصية توليت دور مدير عمليات الفوركس وكانت مهمتي الأساسية هي إدارة حسابات التداول. ومع تقسيم العمل، تمكنت من التركيز حقًا على جوانب الفوركس التي أذهلتني. وهي استخدام التحليل الفني والأساسي للتنبؤ بتحركات السوق وتنفيذ أفضل الصفقات. كنت اقضى ساعات طويلة على المكتب، مكتب الفوركس إذا جاز التعبير، وأجري التحليلات بدوام كامل.
مسيرتي المهنية السابقة كممثل طبي هيأت ذهني للفوركس. عندما كنت أعمل لدى شركات الادوية، تعلمت كيفية التواصل بشكل صحيح مع العملاء والأطباء. تعلمت كيفية تقديم البيانات والمعلومات بوضوح وثقة. وتعلمت كيفية التعامل مع التوتر والضغط.
لكي أعيش نمط الحياة الذي أريده، وأسافر بدوام كامل وأعمل وفقًا لشروطي الخاصة، يجب أن تتم الأمور بأكبر قدر ممكن من الفعالية. لا أستطيع تحمل إهدار المال مع استراتيجيات التداول السيئة، ولهذا السبب أتعلم باستمرار من أفضل الموجهين والدورات. إنها عملية متواصلة لتحسين الأداء.
تغيرت الأمور في Fx Investment Corporation على مر السنين. لقد قمنا ببناء قاعدة ثابتة من المعرفة بالتداول وقمنا ببناء نظام تداول قوى يعطى نتائج ثابتة للمتداولين فى العملات الاجنبية او الذهب والسلع الاخرى على حد سواء.
لقد وصلنا حقًا إلى مكانتنا التى كنت احلم بها منذ البداية كخدمة تداول فوركس حقيقية.
2020: أسعار الذهب اليوم ™
طوال هذه السنوات أردت التركيز أكثر على الجمع بين شغفي والعمل. منذ أن كنت صغيرًا، كنت أستمتع دائمًا بتعلم أشياء جديدة. خاصة عندما يتعلق الأمر بإيجاد الفرص في سوق الفوركس. واحدة من أعظم النعم في حياتي هي معرفة كيفية تداول العملات الأجنبية عبر الإنترنت. إذا كان بإمكاني مساعدة الآخرين على تحقيق نفس الشيء، فأنا أعتبر أن الأمر يستحق.
كما اتضح لى، فإن رحلتي عبر الفوركس بالإضافة إلى عدد لا يحصى من الدروس والتحليلات والإشارات التي تم إنتاجها هي أكثر من مادة كافية لبدء مدونة او موقع الكترونى. وهكذا تم ولادة أسعار الذهب اليوم ™.
أقوم كل شهر بإصدار محتوى يكشف أسرار تداول العملات الأجنبية. قد تقرأ في شهر عن دراسة حالة توضح كيف حولت 1000 دولار إلى 10000 دولار في أسبوع واحد. وقد تجدني في الشهر التالي أعرض استراتيجية تداول تم تطويرها حديثًا.
استشارات التداول والتدريب الفردي
مع استمرار الرغبة في مساعدة الآخرين في النمو. كنت أرغب في التأثير حقًا على الأشخاص على المستوى الشخصي ومساعدة الأشخاص على تحقيق ذلك من خلال الفوركس. في عام 2022، بدأت بتقديم التوجيه الفردي.
عندما بدأت خدمات التوجيه الخاصة بي، قلت لنفسي إنني أريد أن أفعل الأشياء بشكل مختلف. بدلاً من الدخول على Skype وإخبار العميل ببساطة أن يفعل هذا، وهذا، وذاك، فإنني أعتبر هذا النهج بمثابة تجربة تعلم متبادلة.
انا انظر إلى حساب التداول كمشروع ومن خلال حل المشكلات معًا، يبدأ العميل في تطوير المهارات اللازمة لتداول العملات الأجنبية بنجاح في المستقبل. هدفي هو أنك يجب أن تحتاج إلى جلسة توجيه واحدة فقط قبل أن تتمكن من الطيران بمفردك.
2023: مجموعة الفيسبوك الخاصة بالمتداولين
بعد أن بدأت الإرشاد، أدركت كم كنت أستمتع حقًا بتجربة مساعدة الأشخاص على تحقيق أحلامهم من خلال تداول العملات الأجنبية. طبعا كما توقعت لم أستطع التوقف عند ذلك.
وعلى الرغم من أن الموقع الالكترونى يعد وسيلة رائعة للوصول إلى الأشخاص ومساعدتهم في تداول العملات الأجنبية، إلا أنه ليس التنسيق الصحيح تمامًا فى رأيى لتعليم بعض التقنيات الأكثر تقدمًا التي اكتشفها خلال التحليل.
دفعنى هذا في عام 2023، الى إنشاء مجموعة خاصة بالأعضاء النخبة على فيسبوك لتداول الفوركس والذهب. الهدف الاساسى من المجموعة هو مساعدة الاعضاء عملياً فى تأسيس حسابات تداول تدر ربحا فى وقت قصير وتستمر لفترة طويلة من الزمن.
إنه سوق دائم الدوران، مما يعني أنه يتغير دائمًا.
كلما أظهر تحليلي أن السوق قد تغير، فإن نصائحى تتغير أيضًا. إنها المجموعة الوحيدة التي ستحتاج إليها في تداول العملات الأجنبية. مجموعة ال Facebook حصرية للأعضاء فقط. حيث يمكنك الحصول على إجابات لجميع أسئلتك المتعلقة بتحسين نتائجك فى تداول الفوركس او الذهب.
كل المطلوب هو مشاركة بسيطة على فيسبوك. تعال وتحدث عن تداول العملات الاجنبية أو ما تريد. تنشأ الصداقات ايضا من مجتمعنا عبر الإنترنت وخارجه حيث نقوم بتنظيم لقاءات حصرية لأعضاء المجموعة.
هناك أشياء مجانية أيضًا
حتى لو لم تكن بحاجة إلى أي تعليم أو تدريب أو نصائح للتداول، فلا يزال بإمكانك الاستفادة من هذا الموقع.
إذا كنت ترغب في معرفة أفضل الممارسات لتحسين نتائجك فى التداول بصفة عامة والتي تكون ذات صلة وفعالة دائمًا، فيمكنك متابعة الموقع الالكتروني على مدار اليوم. نقوم بتحديث هذه البيانات والاخبار بانتظام بأحدث الأفكار والاستراتيجيات حول التداول, حتى للمتداولين المتقدمين.
ستتمكن أيضًا من الوصول إلى بعض الأدلة والعروض القيمة الأخرى مثل كورسات تعليم التداول المجانية للمبتدئين ودورات تعلم ادارة المخاطر وعروض مضاعفة رأس مال التداول والايداعات المقدمة حصريا من الشركات الراعية للموقع.
بالإضافة إلى ذلك، تكشف منشوراتي المجانية عن نفس الأساليب التي أستخدمها للتداول بنجاح في سوق الفوركس. ستجد نصائح وحيل مفيدة لكل من تحسين نتائجك فى التداول وتحقيق ارباح فى وقت قصير. تأكد من المتابعة باستمرار حتى لا تفوتك أي معلومات جديدة قد تفيدك.
العلامة التجارية: أسعار الذهب اليوم ™ GOLDTODAYPRICES.COM
البريد الالكتروني: goldtodayprices@gmail.com